لن أكتب شيئ ولن اعلق على شيئ بل سأدع النص الأسلامي يتكلم وسأترك الأئمة يصفون لنا رسولهم محمد ويقولون لنا هل كان محمد فعلاً نبياً ام لصاً وقاطع طريق ؟؟
في البداية لنرى ما يقوله الأمام الشافعي في النهب
ديوان الإمام الشافعي،
أبو عبد اللّه محمد بن إدريس الشافعي.
ديوان الإِمام الشافعيّ رضيَ اللّه عَنْهُ [ص 110].
قافية الميم [م].
2 - يتناهبان: نهب الشيء نهباً: أخذه قهراً، فهو ناهب، والشيء: منهوب، والنهب: الغارة والسلب.
سبل السلام ، شرح بلوغ المرام،
للصنعاني
: كتــاب الجهــاد.
وفي البخاري من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسولي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة".
ولا يخفى أن الأخبار هذه دليل على جواز تشريك النية إذ الإخبار به يقتضي ذلك غالباً.
ثم إنه قد يقصد المشركون لمجرّد نهب أموالهم كما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمن معه في غزاة بدر .
الجامع لأحكام القرآن،
للإمام القرطبي
الجزء 6 من الطبعة.
سورة المائدة.
الآية: 3 {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة .......
وما استوحش من الإنسي لم يجز في ذكاته إلا ما يجوز في ذكاة الإنسي، في قول مالك وأصحابه وربيعة والليث بن سعد؛ وكذلك المتردي في البئر لا تكون الذكاة فيه إلا فيما بين الحلق واللبة على سنة الذكاة. وقد خالف في هاتين المسألتين بعض أهل المدينة وغيرهم؛ وفي الباب حديث رافع بن خديج وقد تقدم، وتمامه بعد قوله: (فمدى الحبشة) قال: وأصبنا نهب إبل وغنم فند منها بعير فرماه رجل بسهم فحبسه؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فإذا غلبكم منها شيء فافعلوا به هكذا - وفي رواية - فكلوه).
صحيح البخاري،
: الجزء الرابع.
كتاب الذبائح والصيد.
باب: ما نَدَّ من البهائم فهو بمنزلة الوحش.
5190 - حدثنا عمرو بن علي: حدثنا يحيى: حدثنا سفيان: حدثنا أبي، عن عَبَاية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن رافع بن خديج قال: قلت:
يا رسول الله، إنا لاقو العدو غداً، وليست معنا مُدًى، فقال: (اعْجَلْ، أو أرِنْ، ما أنْهَرَ الدَّمَ وذُكر اسم الله فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثك: أما السن فعظم، وأما الظفر فمُدَى الحبشة). وأصبنا نَهْبَ إبل وغنم، فندَّ منها بعير فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فإذا غلبكم منها شيء فافعلوا به هكذا.
صحيح مسلم بشرح النووي،
للإمام محي الدين بن شرف النووي.
: الجزء الثالث عشر.
كتاب الأضاحي.
-55- باب جواز الذَّبح بكل ما أنهر الدَّم، إلاَّ السِّنَّ والظُّفر وسائر العظام.
لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ، وَسَأُحَدِّثُكَ، أَمَّا السِّنَّ: فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ: فَمُدَى الْحَبَشَةِ".
قَالَ: وَأَصَبْنَا نَهْبَ إِبِلٍ وَغَنَمٍ، فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ لِهَذِهِ الإِبِلِ، أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَإِذَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا شَيْءٌ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا". ج 13 ص 125
(( وطبعاً هذا الحديث ورد في صحيح مسلم وفي مراجع كثيرة ولكن للأختصار أخذت بعض المراجع فقط ))
الجامع لأحكام القرآن،
للإمام القرطبي
: الجزء 8 من الطبعة.
سورة التوبة.
الآية: 60 {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم}.
قوله تعالى: "والمؤلفة قلوبهم" لا ذكر للمؤلفة قلوبهم في التنزيل في غير قسم الصدقات، وهم قوم كانوا في صدر الإسلام ممن يظهر الإسلام، يتألفون بدفع سهم من الصدقة إليهم لضعف يقينهم. قال الزهري: المؤلفة من أسلم من يهودي أو نصراني وإن كان غنيا. وقال بعض المتأخرين: اختلف في صفتهم، فقيل: هم صنف من الكفار يعطون ليتألفوا على الإسلام، وكانوا لا يسلمون بالقهر والسيف، ولكن يسلمون بالعطاء والإحسان. وقيل: هم قوم أسلموا في الظاهر ولم تستيقن قلوبهم، فيعطون ليتمكن الإسلام في صدورهم. وقيل: هم قوم من عظماء المشركين لهم أتباع يعطون ليتألفوا أتباعهم على الإسلام. قال: وهذه الأقوال متقاربة والقصد بجميعها الإعطاء لمن لا يتمكن إسلامه حقيقة إلا بالعطاء، فكأنه ضرب من الجهاد.
والمشركون ثلاثة أصناف: صنف يرجع بإقامة البرهان. وصنف بالقهر. وصنف بالإحسان. والإمام الناظر للمسلمين يستعمل مع كل صنف ما يراه سببا لنجاته وتخليصه من الكفر. وفي صحيح مسلم من حديث أنس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعني للأنصار - : (فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم...) الحديث. قال ابن إسحاق: أعطاهم يتألفهم ويتألف بهم قومهم. وكانوا أشرافا، فأعطى أبا سفيان بن حرب مائة بعير، وأعطى ابنه مائة بعير، وأعطى حكيم بن حزام مائة بعير، وأعطى الحارث بن هشام مائة بعير، وأعطى سهيل بن عمرو مائة بعير، وأعطى حويطب بن عبدالعزى مائة بعير، وأعطى صفوان بن أمية مائة بعير. وكذلك أعطى مالك بن عوف والعلاء بن جارية. قال: فهؤلاء أصحاب المئين. وأعطى رجالا من قريش دون المائة منهم مخرمة بن نوفل الزهري وعمير بن وهب الجمحي، وهشام بن عمرو العامري. قال ابن إسحاق: فهؤلاء لا أعرف ما أعطاهم. وأعطى سعيد بن يربوع خمسين بعيرا، وأعطى عباس بن مرداس السلمي أباعر قليلة فسخطها. فقال في ذلك:
كانت نهابا تلافيتها بكري على المهر في الأجرع
وإيقاظي القوم أن يرقدوا إذا هجع الناس لم أهجع
فأصبح نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع
وقد كنت في الحرب ذا تدرأ فلم أعط شيئا ولم أمنع
إلا أفائل أعطيتها عديد قوائمه الأربع
وما كان حصن ولا حابس يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرئ منهما ومن تضع اليوم لا يرفع
تخريج أحاديث الإحياء،
للحافظ العراقي
: المجلد الثالث.
الآفة التاسعة: الغناء والشعر.
2 - حديث: لما قسم الغنائم أمر للعباس بن مرداس بأربع قلائص فاندفع يشكو في شعر له وفي آخره:
وما كان بدر ولا حابس * يفوقان مرداس في مجمع
وما كنت دون امرئ منهما * ومن تضع اليوم لا يرفع
فقال صلى الله عليه وسلم "اقطعوا عني لسانه" فذهب به أبو بكر الصديق رضي الله عنه حتى اختار مائة من الإبل ثم رجع وهو من أرضى الناس، فقال له صلى الله عليه وسلم "أتقول في الشعر؟ " فجعل يعتذر إليه ويقول: بأبي أنت وأمي إني لأجد للشعر دبيبا على لساني كدبيب النم ثم يقرصني كما يقرص النمل فلا أجد بدا من قول الشعر، فتبسم صلى الله عليه وقال "لا تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين"
أخرجه مسلم من حديث رافع بن خديج أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن بن بدر والأقرع بن حابس كل إنسان منهم مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك، فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع
وما كان بدر ولا حابس * يفوقان مرداس في مجمع
وما كنت دون امرئ منهما * ومن تضع اليوم لا يرفع
قال فأتم له رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة وزاد في رواية أعطى علقمة بن علاثة مائة وأما زيادة "اقطعوا عني لسانه" فليست في شيء من الكتب المشهورة.
صحيح مسلم.
: الجزء الثاني.
كتاب الزكاة.
(46) باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه.
وجدت الكلمات في الحديث رق
137 - (1060) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا سفيان عن عمر بن سعيد بن مسروق، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، عن رافع ابن خديج ؛ قال:
أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، وعيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، كل إنسان منهم، مائة من الإبل. وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك. فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهـبى ونهب العبيـ * ـد بيـن عيينـة والأقرع ؟
فما كان بدر ولا حابس * يفوقان مرداس في المجمع
وماكنت دون امرئ منهما * ومن تخفض اليوم لا يرفع
قال: فأتم له رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة.
((هذا الحديث ورد مراجع كثيرة ولكن للأختصار أخذت بعض المراجع فقط ))
صحيح البخاري،
: الجزء الثاني.
61 - كتاب الخمس.
15 - باب: ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين.
الحديث رقم
2964 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا حماد: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة قال: وحدثني القاسم بن عاصم الكليبي، وأنا لحديث القاسم أحفظ، عن زهدم قال:
كنا عند أبي موسى، فأتي - وذكر دجاجة - وعنده رجل من بني تيم الله أحمر كأنه من الموالي، فدعاه للطعام، فقال: إني رأيته يأكل شيئا فقذرته، فحلفت لا آكل، فقال: هلم فلأحدثكم عن ذاك، إني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين نستحمله، فقال: (والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم). وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب إبل، فسأل عنا فقال: (أين النفر الأشعريون). فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى، فلما انطلقنا قلنا: ما صنعنا؟ لا يبارك لنا، فرجعنا إليه، فقلنا: إنا سألناك أن تحملنا، فحلفت أن لا تحملنا، أفنسيت؟ قال: (لست أنا حملتكم، ولكن الله حملكم، وإني والله - إن شاء الله - لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها، إلا أتيت الذي هو خير، وتحللتها
أبعد كل هذا نسميه الصادق الأمين أم الحرامي المتين ؟؟؟؟
إعداد: ابن عباس خازوق الأمة