10 يناير، 2007

ايوب فى القرأن


سلام المسيح رب المجد

امامنا اليوم قصة جديدة لايوب وانظروا الى التخبط الذى يوجد فيها

(وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه إني مسني الشيطان بنصُبٍ وعذاب. أركض برجلك هذا مغتسل باردٌوشراب) (سورة ص 41-42)

أيوب أصابه مرض ربما كان طفحاً جلدياً فدعا ربه وقال له إن الشيطان قد مسه بعذاب، وطلب المساعدة والشفاء فيقول له الله (أركض برجلك)

والركض هو الجري فهل يجري الإنسان على يديه؟ فلو قال له (اركض)، بدون أن يزيد عليها شيئاً لفهمنا أنه أمره بالجري وما هو الشيء الذي يربط الجري مع الماء الذي يغتسل به أيوب؟

قال المفسرون إن الله أمره أن يضرب الأرض برجله فينبع الماء فيغتسل به ويشرب منه ليشفى؟؟؟

إذا أراد الله أن يقول له "أضرب الأرض برجلك" لماذا لم يستعمل كلمة "أضرب" التي كان قد استعملها أكثر من عشر مرات، عندما قال لموسى(أضرب بعصاك البحر)، وقال (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)وكذلك (فخذ بيدك ضغثاً فاضرب به) و (وأضربوا فوق الأعناق) و (أن سر بعبادي فاضرب لهم طريقاً في البحر) و (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، ثم عندما أراد أن يقول لأيوب "أضرب برجلك الأرض" قال له "أركض برجلك"؟ فهل ملّ الله من استعمال كلمة "أضرب" فجاء ب "أركض" بدلاً عنها؟ثم أن أيوب كان يمشي والمشي هو نوع من ضرب الأرض بالأرجل، فلماذا لم ينبع له الماء من قبل؟

وليت الآية انتهت هنا، فبدون أي مقدمات يقول الله في الآية التي بعدها (ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمةً منا وذكرى لأولي الألباب) (ص، 43).أيوب أصابه طفح جلدي، سأل الله أن يشفيه، قال له أركض برجلك تجد مغتسلاً وشراباً. ووهب له أهله ومثلهم معهم رحمةً منه

ما هذا الارتباك والتخبط والقصص المبالغ فيها ؟؟؟؟؟؟؟

هل يمكن أن يكون هذا كلام الله ؟؟؟؟؟؟؟