03 يناير، 2007

اسئلة تحتاج اجبة من اله الاسلام


يقول اله الاسلام لصلعم (يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم

تفعل فما بلغت رسالته) (المائدة 67).



هل وصل العجز اللغوي باله الاسلام الى هذا الحد؟

إذا لم تبلغ ما أرسلتك به فلا تكون قد بلغت رسالتي. فسر الماء بعد الجهد بالماء.


طبعاً إذا لم يبلغ ما أتاه من الله فهو لم يبلغ رسالته. هل تحتاج هذه الحقيقة


البسيطة إلى إنزال آية من السماء؟


(لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)

إلى هنا والأمر

واضح عندما أكد اله الاسلام أنه لا يكلف نفساً إلا وسعها أي استطاعتها. وكان

يجب أن تقف الآية هنا. ولكن الآية تستمر، وتتغير صيغة المتحدث ليصبح المسلم

العادي هو المتحدث بدل اله الاسلام ويتوسل إليه



(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين

من قبلنا)وقد نفهم أن يطلب المسلم من الله ألا يعاقبه إن

نسي أو أخطأ


ولكن الغريب أن الآية تستمر ويقول المسلم لله

(ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به)

(البقرة 286)


هل هذا المسلم لا يثق في كلمة اله الاسلام؟ فاله الاسلام قال له في بداية الآية


(إن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها) فما معنى أن

يأمره الله ويقول له قل

(ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به)؟ هل يمكن أن يتكلم الله

بمثل هذه الجمل التي

لا تخدم غرضاً ولا تضيف جديدا وتجعل من المسلم شحاذاً يتوسل كل عمره إلى

الله أن لا يفعل شيئاً كان الله قد أخبره أنه لن يفعله؟


(ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أُذُنٌ قل أُذُنٌ خير لكم يؤمن بالله

ويؤمن للمؤمنين ورحمةٌ للذين آمنوا والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم) (التوبة 61).


هل هناك أي معنى يمكن أن يستفاد من هذه الآية؟

المشركون قالوا ان محمد اذن اي سماع لكلام الغير فيرد اله الاسلام عليهم

دفاعاً عن صلعم فيقول

اذا كان اذنا فهو خير لكم لأنه يؤمن بالله ويؤمن للمومنين كيف

يؤمن للمؤمنين؟

الا يؤمن كل انسان لنفسه ولا تزر وازرة وزر اخرى؟

والذين يؤذون رسول الله بهذا القول لهم عذاب اليم

هل يعقل ان يعذب الله الناس لأنهم قالوا ان محمد يسمع كلام الغير؟




يقول اله الاسلام لمحمد (فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو


نتوفينك فإلينا يرجعون) (غافر 77) فتخيل أن محمد يخامره الشك في رسالته


عندما رفضت قريش اتباعه فيسأل الله العون، فيقول له الله: أصبر إن وعدي حق


فإما أن أريك بعض العذاب الذي وعدتهم به وإما أن أتوفاك فيرجعون إلينا.


أي تطمين هذا أي شخص يمكنه أن يعطي مثل هذه النبوة


هل يعقل أن تكون هذه كلمات الله لمحمد وهو كان يعرف أن محمد سوف يموت


قبل أن يرى عذاب قريش الذي وعدهم به؟ وهل في هذا


القول أي تشجيع لمحمد ليستمر في رسالته؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق